مباحثات مصرية سورية في القاهرة "بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب"

داعش-سوريا
حجم الخط

زار وفد أمني سوري القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين في مجال مكافحة الارهاب، حسبما قالت مصادر سورية.

وتمت الزيارة الأسبوع الماضي بعد أن كشف الرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي عن تواصل سوري- مصر مباشر على مستوى مسؤولين أمنيين مهمين للتعاون في مكافحة الإرهاب، حسب المصادر.

وكان الأسد قد أشار إلى وجود تصور لدى الجانب المصري لكيفية الاستفادة من سوريا، من خلال هذا التواصل.

واعتبر الرئيس السوري أن بلاده تقف في نفس الخندق مع الجيش والشعب في مصر في مواجهة الإرهابيين.

وكان وزير الخارجية النمساوي قد طالب الثلاثاء الدول الغربية بإشراك الرئيس السوري في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

وترى غالبية الدول الغربية أن الأسد هو المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل في سوريا.

ويعكس تصريح سباستيان كورتز ما كان يقوله بعض الدبلوماسيين في جلساتهم الخاصة، ولكنه يعمق الخلاف بشأن كيفية التعامل مع الأسد وتصاعد المتشددين في الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى، وهجرت 11 مليون من مساكنهم.

وقال كورتز خلال زيارته لإيران: "لابد لنا من رؤية عملية مشتركة في هذا المجال، تشرك الأسد في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتضع الولايات المتحدة على رأس أولوياتها مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وليس إسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، ولكنها تقول إن ما يقوم به الأسد في بلاده ضد شعبه يغذي التطرف، وعليه لابد له أن يرحل، وهو ما تراه بريطانيا وفرنسا أيضا.

على صعيد آخر، نفى مصدر رسمي سوري صحة ما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن سحب الجنسية أو مصادرة أملاك السوريين المهاجرين أو المقيمين خارج سوريا بسبب الحرب.

وأوضح المصدر أن مثل هذه القضايا يحددها الدستور السوري الذي يكفل الملكية الخاصة وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه الطبيعي في حمل جنسية بلده.