كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، موقف الأسير والقيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي من الترشح للرئاسة حال جرت الانتخابات.
وقال عبد القادر في تصريحاتٍ صحفية: "إن الأسير مروان البرغوثي حسم قراره بالترشح لسباق الرئاسة في الانتخابات المقبلة بغض النظر عن المواقف الأخرى"، مشيرًا إلى أن البرغوثي هو الأوفر حظاً داخل حركة فتح حال أعلن الرئيس محمود عباس عدم مشاركته.
وأضاف: "علينا الانتظار حتى نعرف موقف أبو مازن من خوض سباق الرئاسة خصوصاً وأنه سبق وأن أعلن عدم نيته الترشح للانتخابات المقبلة بالرغم من تصريحات عدد من المقربين منه بأنه مرشح الحركة الأوحد".
وعبر عبد القادر، عن أمله في "أن يكون هناك مرشح واحد لحركة فتح وألا يكون هناك مرشحين حال عزم أبو مازن خوض الانتخابات بالإضافة لموقف البرغوثي خوض غمار هذه الانتخابات".
وبشأن مماطلة الاحتلال من إجراء الانتخابات في القدس، قال عضو المجلس الثوري: " إن المماطلة الإسرائيلية كانت متوقعة ولن يصدر مرسوم رئاسي بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل معرفة الموقف الإسرائيلي من إجراءها في القدس".
وتوقع القيادي في فتح أن ترفض "إسرائيل" إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مستدركاً: "لا نتوقع أن يرد الاحتلال على الطلب الفلسطيني قبل إجراء انتخاباته الداخلية، وسننتظر حتى ذاك الحين من أجل أن يمارس الأوروبيين ضغوطات على القيادة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات على غرار الماضية في المدينة".
وأكد عبد القادر على أنه لا انتخابات بدون القدس المحتلة وهو الموقف الفلسطيني الشامل من هذه القضية كونها تعتبر العاصمة، مستطرداً: "لن نقبل أن يتم منع إجراء الانتخابات والترشح في مدينة القدس"
ويعتبر الأسير مروان البرغوثي أحد الرموز الفلسطينية، ومن أبرز القيادات الفتحاوية، ولعب دورًا بارزًا في الانتفاضة الثانية عام 2000، وعلى إثرها اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات؛ بتهمة القتل والشروع به.