أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على أن قرار "إسرائيل" تجاهل الطلب الفلسطيني بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، لا يحمل جديدًا.

وقال في تصريح صحفي مساء يوم السبت، إنه من المبكر الحديث عن خطوات فلسطينية للرد على القرار.

جاء ذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بأن "إسرائيل" قررت تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بشأن السماح للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات.

يشار إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، قال في وقت سابق، إنه جرى تقديم طلب رسمي من "إسرائيل" السماح لسكان القدس الشرقية، بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، ترشحاً وانتخاباً.

وقبل حوالي 10 أيام، قال الرئيس محمود عباس ، إنه لن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية ولا تشريعية فلسطينية دون أن تسمح "إسرائيل" للمقدسيين بالتصويت في قلب القدس وليس بضواحيها.

وفي 17 ديسمبر الجاري، قال الرئيس عباس، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تُجرى في كل من "القدس وقطاع غزة ، والضفة الغربية".

وأضاف في كلمة خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة ب رام الله : "أبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع (عقد الانتخابات في القدس)، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية".