نظمت كتائب الأقصى - لواء العامودي، الجناح العسكري لحركة فتح، يوم الأحد، مسيراً عسكرياً جاب شوارع مدينة غزّة إحياءًا للذكرى "55" لانطلاقة الثورة الفلسطينية وفتح.

وانطلق المسير من بداية شارع النصر وصولاً إلى ساحة الكتيبة وسط مدينة غزّة، حيث انتهى المسير بمنصة كبيرة تخللها تجديد قسم حركة فتح وعروض للمقاتلين وكلمة للكتائب بمناسبة ذكرى الانطلاقة.

وفي كلمة كتائب الأقصى، قال أبو أحمد: "نعيش اليوم ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية الخامسة والخمسون، وهي ذكرى الرصاصة الأولى والكرامة والشموخ، وطهارة البندقية فهي حركة فتح بشهدائها وأسراها وجرحاها ورمز القضية الشهيد ياسر عرفات"، مُضيفاً: "لو أردنا أن نستذكرعظماء  شهداء وعظماء ثورتنا وحركتنا فتح لن ننتهي من صفحات العز والفخر".

وتابع أبو أحمد خلال كلمته أمام آلاف المقاتلين: "حركة فتح نقلت القضية من الشتات واللجوء والاندثار إلى الوجود والتأثير والبقاء، فكتائب الأقصى عندما تشكلت كانت الامتداد الطبيعي لقوات العاصفة عملاً وانتماء ونهجاً وفكرة، وما زلنا نحافظ على هذا الإرب الكبير لنبقى شوكةً غليظةً في حلق الاحتلال وأعوانه".

واستدرك: "إنّ ذكرى انطلاقة الثورة المجيدة تجديد للعهد والوفاء والصدق مع الذات، لقد حاول الكثير وظنوا واهمين وعملوا جاهدين على شطب الكفاح المسلح من مبادئء حركة فتح، ولكنّ بندقية الثائر وكتائب شهداء الأقصى ستبقى ولن تسقط رغم كل المؤامرات".

وأردف: "ستثبت الأيام بأنّ نهج الكتائب وخيار الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد نحو تحرير فلسطين، لأنّ قناعاتنا تزداد يوماً بعد يوم بأنّ رصاصة واحدة خير من ألف كلمة في وجه الاحتلال الغاصب".

وقال أبو أحمد: "آن الآوان لأنّ تستعيد حركة فتح أمجادها وأنّ تُغير من ذاتها وقياداتها المرتجفة التائهة في وحل التنسيق الأمني"، مُتابعاً: "كفى تخاذل واستسلام، فتاريخ وأمجاد قيادات حركة فتح ومؤسسيها تُغطي السماء كاملةً فخراً واعتزاز، فارحلوا أيها المستسلمون قبل أنّ تُنتزع جذوركم السطحية"، وفق حديثه.