عبير أحرقت خطيبها حتى الموت لأنه أحبّ امرأة أخرى!

 بري الشامي
حجم الخط

  انتقاماً منه سكبت عليه البنزين وأحرقته، هو الذي طلب منها أن تترك خطيبها للارتباط به، فما كان منه إلا أن قرر الارتباط بغيرها، لم تستطع أن تكتم غيظها فأنهت حياته على يدها.

هذه قصة بري الشامي الشاب   ابن الثلاثين ربيعاً  الذي فارق الحياة قبل نحو شهر بعد أن تذوق آلاماً تهد الجبال. اثنا عشر يوماً استطاع أن يقاوم الموت في المستشفى لكن في النهاية، أسلم الروح لينهي رواية اشبه بأفلام السينما"، بحسب احد اقاربه الذي أضاف " آخر ما كنا نتوقعه أن تكون ابنة جيراننا التي يبعد بيتها عن بيت بري مئة متر لا أكثر هي وراء الحادث".

بين الاعتراف والنكران

على بعد نحو 500 متر من منزله وفي أرض الزيتون التي تعود لعائلته جاءته عبير من الخلف، ببنزين وعود كبريت اضرمت النار فيه، لتعود بعدها الى منزلها كأن شيئا لم يكن، كانت طبيعية ولم يبدُ عليها أي شيء لكن بعد التحقيقات التي قامت بها القوى الأمنية لاسيما الكشف عن الرسائل والاتصالات على هاتف بري توصلت الى توقيفها حيث اعترفت انها اقدمت على فعلتها لاسباب شخصية، يقول شقيقها عبد الكريم لـ"النهار": " صدمت عندما علمت ان شقيقتي الوحيدة على ست اشقاء هي من قامت بذلك، رغم انها أطلعتني بعد توقيفها ان لا يد لها في الموضوع". وأضاف: "أنا أعمل في منطقة أخرى لكن بحسب ما تم إخباري انها تصرفت في الفترة ما بعد الحادث وكأنها لم تقدم على فعل شيء".

لا تريد عائلة بري الذي كان يعمل في بيع الأغنام، أي اشكالات مع جيرانها "نعلم أن لا ذنب لعائلة عبير بالموضوع، ما قامت به يعود للقضاء البت فيه، نتابع الموضوع فقد خسرنا شابا خلوقا، لكن في الوقت نفسه لا نريد أن نخسر جيرانا عشنا واياهم سنوات وهم الأقرب إلينا من غيرهم، نحن لا نحّمل أي انسان وزر ما قام به انسان آخر".

بلاغ القوى الأمنية

وكان قد صدر عــن المديريــة العامــة لقــوى الأمـــن الداخلـــي ـ شعبـــة العلاقــــات العامــــة البـــــلاغ التالـــــي: "عند الساعة 20.00 من تاريخ 30/07/2015 أُدخل إلى مستشفى السلام في البحصاص المدعو: بري الشامي (مواليد عام 1985، لبناني) مصاباً بجراح خطرة نتيجة تعرضه للحرق من شخص مجهول، إلا انه فارق الحياة متأثراً بجراحه بعد أسبوع. وبنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت عناصر فصيلة القبيات في وحدة الدرك الإقليمي بتاريخ 03/09/2015 من توقيف المشتبه بها، المدعوة: - ع. م. (مواليد عام 1983، لبنانية)بالتحقيق معها اعترفت بإقدامها ولأسباب شخصية على استدراج المغدور إلى خراج بلدة الفرض في وادي خالد وعاجلته برمي #مادة_البنزين عليه من الخلف واضرام النار به".
ومن الحب ما قتل عبارة طبقتها عبير وقبلها كثيرون!