من المقرر، أن يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم.

وأكد سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، في تصريح صحفي، على أن زيارة الرئيس بوتين ولقائه الرئيس محمود عباس اليوم، تأتي في ظرف استثنائي في ظل الإجراءات الإسرائيلية، المتمثلة باستمرار الاستيطان،  وتهويد القدس وحصار غزة والحديث عن ضم المستوطنات، إضافة الى قرارات الادارة الاميركية المتحيزة للاحتلال. وفق وفا

وقال إن الزيارة تؤكد موقف روسيا الثابت والمتمثل بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مضيفًا أن الرئيس سيبحث مع نظيره الروسي إمكانية الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد على الأرض.

ونوه السفير إلى أن الرئيس سيجدد رفضه أمام بوتين للرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام وضرورة إيجاد آلية دولية جديدة متعددة الأطراف ومؤتمر دولي يكون لروسيا دور فاعل فيه.

وشدد على أن روسيا باستطاعتها ان تلعب دورا كبيرا في عملية السلام نظرا لدورها المتصاعد في المنطقة، خاصة بعد إعلانها أن المنطقة تدخل في مجالها الحيوي.

ويزور الرئيس بوتين فلسطين للمرة الثالثة، بعد نيسان 2005 وحزيران 2012، تأكيداً على العلاقات الفلسطينية-الروسية التاريخية والوطيدة، والدور الروسي المهم في إحلال السلام وإقرار الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

ويعود تاريخ علاقات فلسطين  وروسيا رسميا الى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1974، عندما زار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات موسكو.