كشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، أن البيت الأبيض أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معارضته للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثل بضم غور الأردن أو أجزاء أخرى من الضفة الغربية المختلفة.

جاء ذلك في أعقاب استعراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخطته التصفوية للقضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، والمتوقع الإعلان عنها مساء يوم الثلاثاء.

وأشارت القناة الـ13 العبرية مساء اليوم، إلى أن البيت الأبيض أوضح ذلك لرئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، بعدما زعم أمام ترامب خلال لقائهما بالأمس أنه بالإمكان تطبيق الصفقة عقب انتخابات الكنيست، التي ستجري في 3 مارس المقبل.

وأضافت القناة، فإن السبب المركزي لمعارضة واشنطن لخطوات الضم هي رغبتهم بتأييد أكبر عدد ممكن من الدول العربية للصفقة، كما أن إدارة ترامب تحاول ممارسة ضغوطًا على الفلسطينيين كي يؤيدوا الصفقة، وربما من خلال تعديلها خلال السنوات المقبلة.

وأوضحت أن السبب الثالث لمعارضة واشنطن لخطوات الضم هو موقف العاهل الأردني عبد الله الثاني الذي يعارض ذلك بشدة، وحتى أنه يهدد بأن ضم غور الأردن سيقود إلى إلغاء اتفاقية السلام مع "إسرائيل"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض لم ينفِ أقوال المسؤولين أعلاه ولكن رفض التطرق إلى أقوالهم.