كشف الناطق الرسمي باسم حركة فتح د. حسين حمايل، أنّ وفدًا من حركته وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، كان جاهزاً للتوجه إلى قطاع غزّة ولقاء حركة حماس يوم الإثنين الماضي، مُضيفاً: "كان يجب أنّ نتلقى رد الأخوة في حماس بشأن التوجه لغزّة، وعلى الرغم من ذلك نحن نتعامل وفق مبدأ التمس لأخيك عذرًا".
وقال حمايل في تصريح خاص بوكالة "خبر" يوم الأربعاء: "نحن مصرون على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مُردفاً: "ننتظر رد من حماس بشأن الاجتماع القادم، ونتمنى أنّ يكون قريبًا، ومبني على أسس وطنية بتمثيل كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها فصائل المنظمة".
وأردف: "مجرد حضور جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء الماضي، وضعت حركة فتح الانقسام خلف ظهورها".
وحول اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس الثلاثاء، أوضح حمايل أنّه ناقش آليات تفعيل التصدي للمشروع الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، بدءًا باجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، إضافةً إلى التحضير لاجتماع الاتحاد الأفريقي، وصولاً إلى التحضير لخطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن يوم 11 فبراير القادم.
وعلى صعيد موازٍ، أكّد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، على رفض تصريحات قادة الاحتلال بضم الأغوار والمستوطنات بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في شهر مارس المقبل، وذلك لأنّ القيادة الفلسطينية تتعامل مع الأراضي المحتلة عام 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وليس الرؤية الأمريكية والاحتلالية الإسرائيلية.
وفي ختام حديثه، شدّد حمايل على استمرار التصدي الشعبي لقرارات قادة الاحتلال؛ لكسب المعركة الانتخابية؛ وذلك بتفعيل المقاومة الشعبية في الأغوار وكافة المناطق الفلسطينية.