أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن البدء في تشغيل عملية سرية، هدفها إحباط إطلاق حزم "البالونات المتفجرة" نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في الأشهر الأخيرة، قادت قوات شرطة حرس الحدود، تطوير منظومة ليزر تسمى "شفرة الضوء"، بالتعاون مع ثلاثة مهندسي فيزياء في مجال البصريات الكهربائية والليزر، هم البروفسور عامي يشعياهو، من جامعة بن غوريون، والدكتور رامي أهروني، والدكتور عدي بن عامي، وكذلك مع شركة أوبتي ديفانس، والشرطة، ووزارة الحرب وجيش الاحتلال.
وأكدت الصحيفة، على أنه تم تطوير نظام الليزر باستخدام نظام طورته شركة إلبيت الإسرائيلية، ووسائل أخرى وفرها قسم التكنولوجيا في بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للمخطط، سيساعد التطوير في تحديد واعتراض حزم البالونات المتفجرة، القادمة من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة.
بدورها، أوضحت شرطة حرس الحدود، أنّ النظام يعمل منذ أسبوع في كتيبة غزة، زاعمةً نجاحه في مرحلة الفحص، باعتراض أكثر من 90% من البالونات، التي تم اكتشافها في المنطقة.
وأضافت: "هذا نجاح غير مسبوق لتفعيل أول نظام تشغيل ليزر تشغيلي في العالم لاعتراض البالونات، ويعمل النظام ليلاً ونهاراً.
وأشارت الشرطة إلى أنّ هدف النظام هو التعامل مع تهديد البالونات المتفجرة والحارقة، باستخدام شعاع الليزر، الذي يتم إطلاقه على الهدف وتحييده، دون تعريض العناصر الأخرى في المنطقة للخطر.