قال القيادي بتيار الإصلاحي في حركة فتح، غسان جاد الله، إنّه كان ينتظر كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني خطاباً قوياً من الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي.
وأضاف جاد الله في تدوينة له عبر صفحته في موقع "فيسبوك" مساء الثلاثاء: تمنيت أنّ يكون خطاب أبو مازن قوياً متسلحاً بالوحدة الوطنية ومتضمناً لخطواتٍ سياسيةٍ من شأنها أنّ تُعزز موقفنا الوطني من صفقة ترامب"، مُردفاً: "لكنّ ظني خاب مع لغة التوسل والنحيب واستجداء الحقوق".
وتساءل: "متى ينتهي هذا الهوان، ومتى تعلو النبرة الوطنية القوية والقادرة، ومتى نخرج للعالم بأفعالٍ سياسيةٍ نغادر بها إلى الأبد مسلسل الخنوع وتقديم التنازلات المجانية؟".
يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس ألقى عصر يوم الثلاثاء كلمة بمجلس الأمن الدولي، حيث تضمنت التأكيد على أنّ الخطة الأميركية المزعومة للسلام احتوت على (311) مخالفة للقانون الدولي، وأنّه لا يُمكن أنّ يتحقق السلام والأمن بموجبها لأنّها ألغت قرارات الشرعية الدولية.