زعم الإعلام العبري أنّ جهوداً دبلوماسية تجري لمنع التصعيد بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة من جهة والاحتلال "الإسرائيلي" من جهةٍ أخرى.
وبحسب القناة "13" العبرية، فإنّ مصدراً دبلوماسياً "إسرائيلياً" كشف أنّ مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والمخابرات المصرية، يُجرون اتصالاتٍ مكثفة مع كافة الأطراف لاستعادة الهدوء في قطاع غزّة ومنع التصعيد.
وتُواصل الفصائل الفلسطينية منذ عصر يوم الأحد، إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة صوب مستوطنات غلاف القطاع، رداً على اغتيال قوات الاحتلال الشاب محمد علي الناعم "27 عاماً" والتنكيل بجثمانه بعد إطلاق النار عليه شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر مساء يوم الأحد، بياناً حول القذائق الصاروخية التي أُطلقت من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وقال جيش الاحتلال: "متابعة للتقارير عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل فبعد التدقيق بالمعطيات، تم رصد إطلاق 21 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما اعترضت الدفاعات الجوية 13 منها".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم": "إنّ الاحتلال الموسوم بالغطرسة ارتكب جريمة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني صباح اليوم، وذلك بالتنكيل بجثمان الشهيد محمد علي الناعم شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة".
وأضاف البريم خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر" يوم الأحد: "مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني لا يمكن أنّ تتوقف بفعل جرائم وإرهاب الاحتلال"، مُشدّداً على أنّ المقاومة ملتزمة بواجب الدفاع عن أبناء شعبها.
وبشأن رد المقاومة على جريمة الاحتلال بحق شهيد سرايا القدس، قال البريم: "شعبنا ومقاومتنا لا يمكن أنّ يتسامحوا مع الاحتلال على هذه الجريمة، وسيدفع ثمن جريمته البشعة".
الجدير ذكره أنّ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعت في بيانً مقتضب اليوم "شهيدها المجاهد محمد علي الناعم "27 عاماً"، الذي ارتقى بعد إطلاق النار عليه والتنكيل بجثمانه شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة.