من المقرر أن تحتفل فلسطين غدا الخميس، الخامس من آذار، باليوم الوطني للبيئة الفلسطينية بعنوان "الشباب... حماة الوطن والبيئة"، لربط حماية أحد أهم المصادر الطبيعية والمهددة في فلسطين بطاقات الشباب وحماسهم.
وتحتفل فلسطين في كل عام باليوم الوطني للبيئة الفلسطينية والذي أقره مجلس الوزراء واحتفل به للمرة الأولى في العام 2014، ليكون مناسبة وطنية تلفت أنظار أصحاب القرار والسياسيين أهم القضايا البيئية عموما ًوتحديات البيئة الفلسطينية خصوصا وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي دور الشباب ألفلسطيني كما هو معهودا بهم في حماية الوطن والذود عن حياضه على امتداد مسيرة النضال التحرري الفلسطيني بوجه عام ونحن بحاجة لدورهم أكثر في هذه المرحلة في تعزيز حماية الموروث الطبيعي المتمثل بالتنوع الحيوي الغنية به فلسطين والمحميات الطبيعية التي تواجه خطر الاستنزاف والتدمير من خلال تعزيز الثقافة البيئية لديهم حول الحياة البرية والانظمة البيئية الموجودة في المحميات الطبيعية وقوانين الصيد والحماية.
وينخرط الشباب في عدد كبير من المبادرات التوعوية ومهام جمع البيانات وحشد القواعد الشعبية وتنفيذ المبادرات الوطنية وجهود الرصد والمساءلة وإعداد التقارير التي تعكس التقدم المحرز في تحقيق تلك الأهداف.