أكّد مدير عام الصحة والبيئة في بلدية غزة، عبد الرحيم أبو القمبز، على أنّ لجنة الطوارئ والإدارة العامة للصحة في البلدية، لديها طواقم مؤهلة مكونة من "1600" موظف، للتعامل مع الأمراض الوبائية والتي من ضمنها مرض كوفيد-19 الذي يُسبب فيروس "كورونا".
وأوضح أبو القمبز في حديثٍ خاصة بوكالة "خبر"، أنّ بلدية غزّة تُجري إجراءات تطهيرية لمرافقها المحتمل أنً تكون ملوثة، كاشفاً في ذات الوقت عن ترتيبات وإجراءات لتعقيم شوارع المدينة بالتنسيق مع وزارة الصحة، حال وصلنا لتفشي الوباء بشكل كبير -على حد قوله- عبر إضافة المواد الكيميائية المسموح بها والتي لن تؤثر على صحة المواطنين كمادة "الكلور".
ولفت إلى أنّ قسم الصحة الوقائية بالبلدية لديه خطة لتعقيم الأسواق العامة؛ بالإضافة إلى خطط توعوية لعمال الصرف الصحي والنفايات، مُبيّناً أيضاً أنّه يتم تنفيذ إجراءات احتياطية في معبرى رفح وإيرز "بيت حانون" وتلقى قبولاً لدى الجميع.
وعبّر عن أمله في أنّ يقوم الكل بدوره، مُشدّداً في ذات السياق على ضرورة تنسيق الجهود بين وزارتي الأوقاف والصحة، ضمن الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".
وأضاف أبو القمبز: "بلدية غزّة بالتعاون مع وزارتي الصحة والحكم المحلي تقوم ببث نشرات توعوية للمواطنين عبر موقعها ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالفيروس وكيفية الوقاية منه".
وشدّد على أنّه لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس حتى اللحظة في قطاع غزّة، مُردفاً: "من غير المعقول أنّ يمتنع الأهالي عن إرسال أبنائهم للمدارس، وتأخذهم في نفس الوقت للمتنزهات العامة والحدائق".
وفي ختام حديثه دعا أبو القمبز المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، مُضيفاً: "رغم الحصار والفقر، شعبنا واعٍ، ومن أكثر الشعوب حرصًا على الالتزام بالتطعيمات والتعقيم حسب منظمة الصحة العالمية".
يُذكر أنّه لم تُسجل أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" في قطاع غزّة حتى اللحظة، فيما تم تسجيل 19 حالة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.