التابعة لوزارة الصحة برام الله

شاهد: عدسة وكالة "خبر" تتجول بمختبرات فحص عينات المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا

شاهد: عدسة وكالة "خبر" تتجول بمختبرات فحص عينات المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

تجولت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية، داخل قسم الأحياء الجزائية بمختبرات وزارة الصحة في رام الله، والذي يتم بداخله إجراء فحوصات المشتبه إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.

رئيس قسم الأحياء الجزائية بمختبرات وزارة الصحة الفلسطينية، نورس فاتوني، قالت: "إنّ عمليات فحص المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، تتم داخل المختبرات بشكلٍ مستمر"، لافتةً إلى أنّ المختبرات بعمل على مدار 24 ساعة متواصلة.

وأضافت فاتوني خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر": "تستقبل المختبرات العينات من كافة محافظات الوطن، ويتم استقبال عينات المشتبه بهم على مدار الساعة، وذلك من خلال طواقم تعمل بنظام الفترات الصباحية والمسائية والليلية".

وتابعت: "منذ بداية ظهور عينات إيجابية حاملة للمرض، بدأت زيادة أعداد المصابين، خاصة مع ازدياد أعداد المخالطين"، مُوضحةً أنّ قسم الاستقبال بالمختبرات يقوم بتفنيد الأسماء وفرزها وتدقيقها استعدادًا لإدخالها لمراكز الفحص الأولية.

وأردفت: "يتم استخراج المادة الوراثية من الفيروس في حال وجوده بعينة المصاب أو المشكوك إصابته، ومن ثم تحصير المواد اللازمة لإجراء الفحص ومضاعفة المادة الوراثية والحصول على النتائج".

وأشارت إلى أنّ قسم الأحياء الجزائية قائم داخل مختبرات وزارة الصحة منذ عام 2005، وفي العام 2009 تعامل القسم مع جائحة (H1n1)، مُبيّنةً أنّه يتواجد به كافة المعدات اللازمة.

وأكّدت على أنّه رغم توفر المعدات اللازمة لعمل القسم، لكنّ يوجد حالة ضغط شديدة لأنّه يجري التعامل مع عدد كبير من العينات، وبالتالي تشغيل الأجهزة لوقت كبير.

ونوّهت إلى أنّ وزارة الصحة وفرت أدوات الوقاية والسلامة اللازمة للطواقم، إضافةً إلى الزي الخاص ومواد التعقيم اللازمة للتعامل مع الفيروس المستجد أثناء عملية الفحص.

وأوضحت فاتوني أنّ ظهور نتائج إيجابية أثناء عملية الفحص يكون له مرود سيئ على الطواقم العاملة، لأنّ كل شخص يتم تأكيد إصابته يكون قد خالط عائلته وأصدقائه، مُشدّدةً على أنّ احتواء المرض والوقاية منه أهم من إجراءات العلاج.

واستدركت: "كل فرد بطواقم الفحص أعاد ترتيب أولوياته ووضع عائلته في منزل آخر لا يُقيم به، تخوفاً من إصابته بالفيروس ونقله لعائلته، وأخرين لجأوا إلى استئجار أماكن إقامة جديدة بالفنادق وغيرها".

وفي ختام حديثها، وجّهت فاتوني التهنئة لأمهات طواقم المختبرات بيوم الأم، في ظل عدم مقدرتهم على الوصول لمنازلهم بشكلٍ مباشر، بسبب التخوف من مخالطتهم أو نقل أي إصابة لعائلاتهم.

يُذكر أنّ وزارة الصحة أعلنت يوم السبت، تشخيص (52) حالة مصابة بفيروس "كوفيد-19" كورونا في فلسطين، مُشيرةً إلى أنّ (17) حالة منها تماثلت للشفاء.