قد لا تقدم أجمل الفتيات وأكثرهن جاذبية على الزواج. أو إنهن ربّما لا يصادفن الرجل المناسب الذي يقتنعن بأنه فارس أحلامهن الحقيقي.
أو ربما لأن لا أحد يقرع بابهن بهدف علاقة حقيقية تثمر ارتباطاً أبدياً. وفي حين أن الفتاة نفسها تكون المسؤولة المباشرة عن سوء إدارتها لحياتها العاطفية وكيفية تعاملها مع الشبان.
إليكم أبرز الأسباب التي تؤدي بأجمل الفتيات الى مواجهة واقعة العنوسة!
• طباع شخصيّة في غاية السلبية: ان أكثر من 50% من العلاقات الانسانية بين البشر تنتهي بسبب الطباع السيئة لأحد طرفي العلاقة. في حين أن العلاقات المبنية على الجمال الخارجي تختصر بأهدافٍ مادية قد لا تتعارض والأهداف الأخرى التي يوليها الانسان اهتماماً جلياً في حياته كالتفاهم والرضى الذاتي والاحترام المتبادل والتعاون في سبيل تأسيس عائلة. وعادةً ما تعتبر الفتيات الأكثر تمتعاً بميزات جمالية، أكثرهن عرضةً للوقوع في فخّ التسلّح بطباعٍ سيئة كالغرور والامتعاض الدائم والتشاوف. كما أن الجميلات عادةً ما يعتبرن أكثر عرضةً للتحلّي بصفاتٍ ساذجة، خصوصاً أنهن يعتمدن على ميزة جمالهن الخارجي في التعامل مع الآخرين، دون أن يجدن حاجة لاستخدام العقل لإنشاء العلاقات. هذا ما قد يجعلهن أكثر حذراً وتشاؤماً وحرصاً على انشاء علاقات سطحية لا تتعدّى الحدود البسيطة في التعامل. في حين أن الخوف المستمر من الدخول في علاقة عاطفية، ينتج منه ضياع في الهوية العاطفية، خصوصاً في حال لم تستطع الفتاة معرفة ما اذا كان هذا الشاب هو الذي تريده شريكاً لها أم لا. هي تريده لكنها لا تريده في وقتٍ واحد.
• البحث عن معايير معيّنة في الشريك: انها فتاة جميلة، وبالتالي قد تجدها تبحث عن رجلٍ وسيم تتكافأ مزاياه الخارجية ومزاياها. لكنها في غالب الأحيان تفشل في مسعاها هذا، لأنها تعتمد على عناصر مادية غير حقيقية او محسوسة. الحبّ لا يقاس أبداً بأي عنصر، سوى الاحساس الشخصي تجاه الشريك. أما في حال بحثها عن مزايا لها العلاقة بالمادة، كالبحث عن رجلٍ غنيّ على سبيل المثال، فانها بالتالي ستصطدم بمعوّقات أكبر، وتجد في أنها غير راضية فعلاً عن اختيارها. هذا ما يجعل الفتاة الجميلة عرضةً لاختبار واقعة العنوسة بنسبةٍ متساوية مع الفتاة التي تتحلى بأدنى المعايير الجمالية الخارجية. في حين حظوظ المرأة الأقل جمالاً تبقى أكبر في الزواج من رجلٍ وسيم، منها من المرأة الجميلة.