كشف الفاتيكان حقيقة إصابة البابا فرنسيس بفيروس "كورونا"، مؤكدًا على أن الفحوصات التي أجريت في المبنى الذي يقيم فيه البابا تشير إلى أنه ومساعديه القريبين ليسوا مصابين بفيروس "كورونا"، بعد أن أثبتت الاختبارات، إصابة أحد سكان المبنى بالفيروس.
ويعتبر هذا هو أول إعلان عن وضع البابا (83 عاماً) بالنسبة لفيروس (كورونا) منذ بدء الأزمة الحالية في إيطاليا التي توفي فيها أكثر من 10 آلاف شخص بالمرض.
وأفاد المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، بأن الفحوص أجريت على 170 شخصاً في الفاتيكان، وأكدت إصابة 6 منهم بالمرض، أحدهم من عشرات السكان الدائمين في دار الضيافة سانتا ماريا في الفاتيكان.
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد أنه ليس الأب المقدس ولا مساعديه القريبين من بين هؤلاء".. والشخص الذي أكدت الفحوص إصابته بالمرض يعمل في وزارة الخارجية في الفاتيكان، ويتلقى العلاج في مستشفى بروما.
وأكدت الفحوصات، على أن شخصاً آخر كان على اتصال بالبابا مصاب بالمرض، لكنه لا يقيم في مقر إقامة البابا.