بلغ عدد الإصابات بفيروس "كورنا" المستجد 750 ألفًا، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى نحو 38 ألفاً، وهو ما يعادل نسبة 4.7% من مجموع الإصابات، وتعافي نحو 160 ألفاً من الوباء.
وأظهرت آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن الفيروس ينتشر على نحو متسارع في الولايات المتحدة، لكن ما تزال أوروبا المتضرر الأكبر من هذا الفيروس، إذ تجاوز عدد الإصابات فيها 408 آلاف.
وتنفرد القارة بأكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الفيروس، ففي إيطاليا وحدها حصد كورنا 11 ألفا و591 شخصا، في حين بلغ عدد الوفيات في إسبانيا 7400، وفي فرنسا أكثر من 3 آلاف وفاة، وفي بريطانيا 1408 وفيات.
وكشفت مشاهد مروعة من مستشفيات في نيويورك، الولاية الأكثر تضرّراً بالوباء، وفي أنحاء أخرى من البلاد أن المنظومة الصحية الأميركية عاجزة عن التعامل مع الأزمة وتفتقر إلى إمدادات أساسية مثل الكمامات والألبسة الواقية وكذلك أيضا إلى معدات منقذة للحياة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتخطى عدد الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة ثلاثة آلاف، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى أكثر من 163 ألفاً، بحسب ما أظهرت حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.