طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، المؤسسات الدولية والحقوقية، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال من أجل الافراج عن الأسرى المهددة حياتهم بالخطر، خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
ودعا التميمي في بيان له، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الجمعة في الـ17 من نيسان/إبريل من كل عام، لإرسال لجان طبية ومختصين الى السجون فورا، للوقوف على حقيقة أوضاعهم الصحية، خاصة من يعانون أمراضا مزمنة وضعفا في المناعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لفحصهم وتوفير سبل الوقاية والحماية الطبية لهم.
وقال إنّ "سلطات الاحتلال ترفض حتى اللحظة الانصياع للقوانين الإنسانية والقوانين الطارئة في ظل فيروس"كورونا"، من أجل إطلاق سراح الأسرى، ومنهم المرضى وكبار السن والأطفال، الذين بات الخطر يتهددهم، خاصة عقب تسجيل إصابات بين المحققين والسجانين والحراس بالفيروس، وتزايد الخطر بنقله الى لأسرى الذين يعانون من اكتظاظ في غرف الأقسام، وحرمانهم من أدنى وسائل الحماية والوقاية".
وأكد التميمي أن القيادة الفلسطينية تقوم باتصالات مع الرؤساء والحكومات والمؤسسات الدولية، من أجل التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الذين يعانون من عدوين خطيرين، هما الاحتلال وجرائمه بحقهم، وفيروس "كورونا" الذي يشكل تهديدا جديا لحياتهم بحال انتشاره بينهم لا سمح الله".
ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فورا من أجل زيارة الأسرى، وطمأنة ذويهم وأبناء شعبهم عنهم، في ظل منع الزيارات وقطع سبل الاتصالات معهم.