وجّه وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة عبد الهادي الآغا، اليوم الخميس، رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك في ظل جائحة كورونا.
وقال الآغا في بيانٍ له، "أدعو أبناء شعبنا الفلسطيني تحويل منحة إغلاق المساجد الى منحة بجعل كل بيت مسجد وقبلة يُذكر فيها اسم الله، وتُقام فيه الجماعات، وتُعقد فيها حلقات القرآن والذكر والعلم".
وطالب الأغا المواطنين بإحسان تراتيب استقبال رمضان داخل البيت، من خلال وضع اللافتات المتعلقة بشهر رمضان على جدران البيت، التي تحتوي على بعض آيات الصيام، وأحاديثه، وأحكامه، إلى جانب وضع خطة للاستفادة من شهر رمضان الفضيل، تتضمن جلسات لتلاوة القرآن وحفظه، ودروس رمضانية، وأحكام الصلاة والصيام، وتوزيع مهام البيت على جميع الأفراد.
كما أوصى بالاستفادة من تطبيق (بيوت مطمئنة) على الرابط https://stayhome.palwakf.ps/ الذي تطلقه الوزارة بمناسبة شهر رمضان لإعانة الأسر المسلمة على الاستفادة من وقتها في برامج نافعة، وكذلك متابعة قناة (تبيان) الإلكترونية التابعة للأوقاف على الرابط https://bit.ly/3cc8w8N والبرامج الدينية والإيمانية التي سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المتعددة، سواء القنوات الفضائية، أو الإذاعات المحلية، أو الصفحات الإلكترونية، الدينية والدعوية.
وشدد الأغا على ضرورة إقامة صلاة التراويح، وقيام الليل في البيوت مع الأهل، ولا بأس من جعلها في الوقت الذي يناسب الأسرة فليس شرطاً أن تكون بعد آذان العشاء، بل تأخيرها لثلث الليل الآخر أولى، فهو وقت فاضل، ولا بأس من إمساك المصحف إذا لم يتوفر حافظ يؤم الأسرة.
وأكد على أهمية التفاعل مع برامج الإفتاء في المسائل الفقهية كافة، وخاصة فيما يتعلق بأحكام الصلاة والصيام والزكاة، وذلك عبر الاتصال المباشر على الأرقام المعلنة على صفحة الوزارة، أو على البرامج الفقهية المباشرة، بالإضافة إلى متابعة الإصدارات الدعوية الإلكترونية، والمواد العلمية الشرعية الصادرة عن وزارة الأوقاف، والمساهمة في نشرها بقصد الأجر.
وأوصى وكيل وزارة الأوقاف بعقد جلسات لتعلم تلاوة القرآن والاستفادة من برامج تعليم القرآن الإلكترونية، منوهًا الى أنه في حال لم يتوفر في الأسرة من يجيد التلاوة فيمكنه استضافة بعض الأقارب، أو الاستماع للسور المراد تلاوتها من بعض مشاهير القراء عبر النت، ثم الشروع في قراءتها.
ودعا الى إحياء روح التكافل، وتعاهد الجيران، وتجسيد روح التعاون داخل المجتمع في ظل هذه الجائحة التي تسببت في تعطيل مصالح الناس، لافتًا الى أهمية اغتنام هذه الفرصة على أفضل وجه.