كشف مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جون بايدن، عن موقفه من ضم "إسرائيل" لأراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا على معارضته لتلك الخطوة.
وحسب ما أورده مستشاره للسياسات الخارجية، أكد بايدن على قراره، أمام نشطاء يهود في الحزب، مشيرًا إلى أنه يعارض دائمًا خطوات أحادية الجانب قد تضع عراقيل أمام تطبيق حل الدولتين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 28 يناير الماضي، عن خطة السلام المزعوم المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن 220 من الجنرالات والزعماء الإسرائيليين المتقاعدين من جهاز الموساد والشين بيت والشرطة، نشروا في الصحف العبرية يوم الجمعة 3 أبريل، صفحة كاملة من التواقيع لحث زملائهم السابقين في الحكومة - وبالتحديد غانتس وغابي اشكنازي، وكلاهما من رؤساء الأركان السابقين في جيش الاحتلال، على منع الضم الأحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية.
ولاحقاً انضم 149 من القادة اليهود الأمريكيين البارزين إلى المطلب نفسه، وبعدها بوقت قصير أصدر 11 عضواً في الكونغرس الأمريكي تحذيراً آخر بشأن العواقب السلبية لمثل هذه الخطوة.
واتفقت المجموعات الثلاث على الآثار السلبية لضم مناطق غور الأردن والضفة الغربية، على مقترح حل إقامة دولتين سيدتين مستقلتين فلسطين – "إسرائيل"، بالإضافة إلى خطر تقويض ركيزة رئيسية أخرى للاستراتيجية الإقليمية الأمريكية، معاهدات السلام الإسرائيلية مع كل من مصر والأردن.
وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لـ"إسرائيل"، في خطوة فجرت غضبا واستنكارا فلسطينيا ودوليا.