أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الجمعة، على أن معاناة العامل الفلسطيني تتفاقم في ظل جائحة "كورونا".
وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح خلال بيان صحفي صدر بمناسبة يوم العمال العالمي وورد وكالة "خبر" نخسة عنه:"لقد شكّل الأول من مايو في كل عامٍ مناسبةً للتأكيد على حقوق العمال أينما كانوا، والتضامن الكامل مع نضال الحركة العمالية من أجل مكتسباتٍ تضمن للعامل حقوقه وكرامته".
وأضاف:"هذا اليوم مناسبةً للتذكير بواجبات القوى الفلسطينية نحو العامل، وضرورة تأدية دورها في دعم صمود العامل الفلسطيني، الذي كان صاحب الإسهام الأكبر في التجربة الكفاحية الفلسطينية، وهو يومٌ نتوجه فيه بالتحية إلى أرواح شهداء الحركة العمالية الفلسطينية، الذين واجهوا بطش الاحتلال وجبروته، وضحوا بأرواحهم في سبيل حرية وطنهم وكرامة شعبهم".
وأوضح تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن معاناة العامل الفلسطيني تتفاقم في ظل جائحة كورونا التي أصابت العالم، بعد أن فقد الغالبية العظمى من عمال المياومة فرص عملهم، ليصطفوا في طوابير البطالة مع من حرمتهم إجراءات الاحتلال من الحصول على فرصة عمل.
وأردف: "ذلك أمرٌ يرتب على من تولى إدارة أوضاع شعبنا أن يتحمل مسؤولياته لجهة إمداد أسر العمال المتعطلين بما يحفظ لها توفير الحد الأدنى من متطلباتها، كحقٍ مكتسبٍ للعامل نحو دولته، وليس منّةً أو مكرمةً أو هبةً من أحد".
وتابع أن جائحة كورونا بينت هشاشة نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين، ودللت على الظلم الكبير الذي أصاب الحركة العمالية نتيجة سياساتٍ تجاهلت على الدوام حقوقهم.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى تفعيل دور النقابات العمالية، عبر بوابة الانتخابات الحرة، والعمل على سن قانونٍ يضمن للعامل حقه في الحماية والضمان الاجتماعي، ويوفر له تقاعداً كريماً، يليق بتضحياته وما أفناه من شبابٍ في خدمة وطنه.
