استأنفت صباح يوم الأحد "إسرائيل" موسمها الدراسي، بعد تعطلٍ دام نحو شهرين بفعل انتشار فيروس "كورونا" الذي تسبب بوفاة نحو 230 شخصًا، وإصابة الآلاف.

ومن المقرر، أن تعود الدراسة بشكل تدريجي وضمن خطة تم التوافق عليها في حكومة الاحتلال، بحيث سيسمح بالدراسة ضمن خطوات وقاية مشددة داخل الصفوف من الأول إلى الثالث فقط، على أن تستأنف المراحل الأخرى في أوقات أخرى من الشهر الجاري والمقبل.

واتفقت الليلة الماضية الجهات المسؤولة عن فلسطينيي 48 ومنهم نواب الكنيست من القائمة المشتركة مع جهات ممثلة لوزارتي الصحة والتعليم في حكومة الاحتلال، على أن تبقى المدارس متعطلة في المناطق والبلدات التي يقطن بها فلسطينيو 48 بسبب تضاعف عدد الإصابات مؤخرًا في أوساطهم.

وتخشى العوائل الفلسطينية بالداخل على أبنائها في ظل المعطيات التي تشير لزيادة ملحوظة في أعداد الإصابات بأوساطهم والتي وصلت إلى أكثر من 350، حيث ستبقى الدراسة متعطلة لحين اتخاذ قرار آخر نهاية الأسبوع الجاري أو المقبل.

كما قررت لجنة أولياء أمور الطلاب في شرقي القدس أيضًا عدم إرسال الطلاب لحين اتخاذ خطوات تضمن عدم إصابتهم وتعرضهم للخطر في ظل انتشار الفيروس في تلك المناطق.

وينطبق الأمر ذاته على قرى وبلدات المناطق البدوية في النقب جنوب فلسطين المحتلة.

وفي السياق ذاته، وافقت حكومة الاحتلال مساء أمس، على تسهيلات جديدة بهدف الخروج التدريجي من عملية الإغلاق بفعل فيروس كورونا.

وبحسب موقع صحيفة معاريف، فإنه تم السماح لمن هم من 67 عامًا وما فوق (أي المسنين) بالعودة إلى أعمالهم، بعد أن كان حظر عليهم ذلك مع العودة التدريجية للحياة.

ووفقًا للموقع، فإن هذه الخطوة اتخذت بهدف توسيع فتح المرافق الاقتصادية الخاصة والعامة.

كما تم السماح بتطبيق "المعيار البنفسجي" للمحال والمتاجر، والذي يهدف إلى تطبيق معايير معينة في تلك المحال مثل حظر التجمهر خلال تناول الطعام، والحفاظ على مسافة المترين بين كل موظف وآخر، وفحص الحرارة للموظفين والزبائن، وتواجد عدد محدود من الموظفين في آن واحد.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعًا آخر اليوم الأحد، بهدف المصادقة على خطة لإعادة فتح الأسواق والمجمعات التجارية الكبيرة، بعد أن كان تقرر فتح المحال في الشوارع فقط بدون الأسواق العامة، على أن يتم تحديد عدد المتسوقين وإلزامهم بقياس الحرارة وارتداء الكمامات، والفصل بين البسطات.

كما سيتم النظر في إلغاء فرض منع تحرك الإسرائيليين وابتعادهم عن منازلهم لمسافة 100 متر.