عقبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، على تصريحات سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان الأخيرة، حول قرار ضم مناطق في الضفة الغربية إلى "إسرائيل.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي، إن تصريحات فريدمام مرفوضة وكاذبة لأن قرار الضم قائم على "صفقة القرن" والخرائط الأمريكية، مضيفًا: "لا حق لإسرائيل وأمريكا ولا شرعية لأي خطوات تخالف القانون والشرعية الدولية".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات ولن يسمح بتمرير مثل هذه الخطوة دون خطوات حاسمة في وجه خطة الإعلان عن الضم، وفق ما أكده الرئيس محمود عباس في كلمته أمام قمة دول عدم الانحياز، على أن جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية إذا اعلنت إسرائيل ذلك.
وحملت الرئاسة، الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" التبعات المترتبة على ذلك في حال تنفيذ قرار الضم.
وفي سياق متصل، أدانت قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بالإعلان عن بناء 1200 وحدة استيطانية في "غوش عصيون"، معتبرة ذلك اعتداء صارخاً ومرفوضاً من قبل الشعب الفلسطيني وعلى الشرعية الدولية.
وفي وقت سابق، حث السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، اليوم الأربعاء، حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، التي قد تتشكل في الفترة القريبة، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل".
وأوضح فريدمان في تصريح صحفي: "إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة".