لمناقشة عدة قضايا

"بومبيو" في زيارة مرتقبة إلى "إسرائيل" الأربعاء المقبل

بومبيو ونتنياهو
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن زيارة مرتقبة للوزير مايك بومبيو، إلى "إسرائيل" الأربعاء المقبل، لمناقشة عدة قضايا من أبرزها قضايا أمنية تتصل بالدور الإيراني في المنطقة.

وأفادت الوزارة في بيانها الصحفي الصادر اليوم السبت، بأنه من المقرر أن يلتقي بومبيو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس قائمة "أزرق أبيض" بيني غانتس، في يوم تنصيبيهما رئيسًا ورئيسًا بديلا للحكومة.

وكشف محلل الشؤون العبرية في موقع "المونيتور" بن كاسبيت، نقلًا عن مسؤولين دبلوماسيين، أن بومبيو سيلتقي رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى تنسيق المواقف بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الجديدة بخصوص خطة ضم المستوطنات في الضفة الغربية، المقرر في يوليو المقبل، وتبديد مخاوف الاحتلال من تخفيف متوقع للعقوبات الأمريكية على إيران، تبادل للمعلومات عن الغارات الإسرائيلية في سورية التي تستهدف خفض الوجود الإيراني فيها، "وربّما التعبير عن عدم ارتياح أمريكي من الاستثمارات الصينيّة الواسعة في "إسرائيل".

وأشار الموقع، إلى أن قلق واشنطن يتمثل بالاستثمارات الصينية في "إسرائيل" على مخططٍ لبناء أكبر منشأة لتحلية مياه البحر على ساحل المتوسّط حصلت شركة صينيّة على مناقصة لبنائه.

وحذر مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي، من أن هذه الاستثمارات ستلقي بظلالها على العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، خصوصًا في ظلّ التوترات الأمريكية – الصينيّة المتزايدة على وقع تفشّي فيروس كورونا.

فيما سيتركز اللقاء مع رئيس الموساد على الأوضاع في إيران والعقوبات الأمريكية المتواصلة بالإضافة إلى نتائج الغارات الإسرائيليّة في سورية. 

وأوضح كسبيت، أن "كوهين على اتصال دائم مع الأميركيين لضمان عدم تخفيف العقوبات على إيران رغم الأزمة الصحيّة في إيران التي أعقبت تفشّي فيروس كورونا"، مضيفًا أن "إسرائيل" قلقة من الضوء الأخضر الذي منحته الإدارة الأمريكية للحكومة العراقية الجديدة لاستيراد الطاقة من إيران.

وتابع بيان الوزارة أنه "تحت إدارة ترامب، التزام الولايات المتحدة بـ"إسرائيل" قويّة دائم. الدولتان ستتعاملان سوية مع تهديدات للأمن ومع ازدهار مواطنيهما"، وأضاف "في هذه الظروف التي تثير التحدّيات، نقف إلى جانب أصدقائنا، وأصدقاؤنا يقفون إلى جانبنا".

ولم يتطرق بيان الخارجية الأمريكية إلى ضم الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات في الضفّة الغربيّة، المقرّر أن يعلن عنه في يوليو المقبل، ويواجه مؤخرًا التباسًا أمريكيًا، فبينما أعلن بومبيو عن تأييده أكثر من مرّة لـ"حق إسرائيل في الضمّ"، نقلت وسائل إعلام عبرية أنه مشروط بالاعتراف "بدولة فلسطينيّة".