هذا ما جرى مع الشاب (أ.ع)، الذي أقر بمسئوليته عن قتل السيدة المسنة مريم النادي (75 عاماً) من مخيم بلاطة، التي وُجدت جثتها ملقاة يوم السبت 19.09.2015 بالقرب من شارع القدس جنوبي مدينة نابلس.
وقال بيان للشرطة إن غرفة العمليات تلقت اتصالاً من مواطن يفيد بوجود جثة لسيدة بالقرب من شارع القدس بين الأشجار.. على الفور تحركت قوة من الشرطة للمكان، وتحفظت على الجثة وأجرت معاينة للمكان.. بالمقابل كانت التحريات عن القاتل تسير بعدة اتجاهات.
الشكوك دارت حول الشاب الذي قدم البلاغ، وبمحاصرته بالأسئلة أقر بأنه من قام بقتلها بهدف السرقة.
يقول إنه "هاجمها وحاول سرقة محفظتها، ولم يجد سوى 50 شيكلاً، ثم لاحظ وجود محفظة أخرى معها فحاول سرقتها لكن السيدة قاومت، فضربها بحجر إلى أن سال دمها".
ولم يجد الشاب سوى 40 شيكلاً في المحفظة الثانية، وفي هذا الوقت كانت السيدة فاقدة للوعي فسحبها بعيداً عن منطقة الحادثة لإخفائها ولاذ بالفرار.
وعثرت الشرطة على الجثة بعد ست ساعات من الحادثة، وما ساعدها في العثور على الشاب هو أن له سجل إجرامي سابق.