كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عن نيته اتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل" في حال نفذت تهديداتها وقامت بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، بيتر ستانو: "إنّ النقاش قائم بين الدول الأعضاء حول ماهية هذه الإجراءات وعمقها"، وفق ما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية.
وأضاف ستانو: "موقفنا واضح إذا قامت إسرائيل بأي تحرك لضم أراض فلسطينية، فالأمر لن يمر بدون رد فعل".
وأوضح أن القرار يبقى بيد الدول الأعضاء، التي تجري مشاورات على مختلف المستويات، ملاحظاً أن اتخاذ أي إجراء بحق أي طرف، يتطلب إجماع الدول الأعضاء.
وجدّد ستانو التأكيد على موقف بروكسل الرافض للضم باعتباره مخالفاً للقانون الدولي، قائلًا: "إنّ الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، نحن إلى جانب القانون الدولي".
وكان الإعلام العبري قد قال إنّ الاتحاد الأوروبي بدأ محادثات داخلية حول كيفية معاقبة "إسرائيل" في حال قامت بفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.
وأشار إلى أنّ من يقود تلك الخطوة وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل، زاعمًا أنّه من المعادين لـ"إسرائيل" منذ سنواتٍ عديدة.
يُذكر أنّ الاتحاد الأوروبي أكّد أكثر من مرة، على أنّ قيام "إسرائيل" بضم أراض فلسطينية، يزعزع أسس حل الدولتين، ويعرقل أي تحرك للسلام.
