كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، حقيقة صادمة تتعلق بقبر الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال والذي قتل في محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وجاء في الإعلام العبري: "فوجئ ذوو الجندي بسيدة تخبرهم بأن قبر ابنهم الذي دُفن هذا الأسبوع قد نُبش، ما شكّل صدمة للعائلة، حيث أعرب والد الجندي عن حزنه فقال، "أشعر وكأنني فقدته مجددا".
وأورد" السيدة هي أم ثاكل كانت تزور قبر ابنها، ولكنها انتبهت لرائحة قوية صادرة عن قبر عميت بن يغال فاتصلت لذويه، وعلى الفور، هرع ذوو بن يغال، وضباط من الجيش الإسرائيلي، كانوا يزورون عائلة الجندي".
وأضاف: "حضر إلى المقبرة مندوبون عن وزارة الأمن الإسرائيلية، وجمعية إسرائيلية تخلد ذكرى الجنود القتلى، ووجد على قبر بن يغال بطاقة كُتب عليها، "معك 72 ساعة لكي تستيقظ".
وأوضحت التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية، أن المُشتبه بها بنبش القبر، هي سيدة تعاني من مشاكل نفسية، وعلى الرغم من أنها معروفة لدى الشرطة، إلا أن الشرطة لم تلقِ القبض عليها حتى الآن.
يشار إلى أن العنصر في مشاة وحدة "غولاني" الإسرائيلية بن يغال قتل فجر الثلاثاء، من ضربة صخرة ألقيت عليه، خلال عملية دهم لبلدة يعبد .
وبدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي، أن الجندي أصيب بعد إلقاء حجر على رأسه من إحدى البنايات العالية، وذلك خلال انسحاب قوات الجيش من البلدة.
