قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح حسين حمايل، إنّ الأولوية الوطنية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، أكبر بكثير مما يُريد أنّ يفعله أو يذهب إليه البعض باتجاه الخلافات الداخلية، لافتاً إلى أنّ البعض يتذرع بذرائع واهية وشماعات ليعلق عليها إكمال الانقسام.
وأكّد حمايل في تصريحٍ خاص بوكالة "خبر" على أنّ ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس، بالأمس، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية للرد على مشروع ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار والبحر الميت، لا يستطيع أحد لديه حس وطني أنّ يتعارض معه.
وأضاف: "ما جاء في خطاب الرئيس يتناسب مع الحس الوطني السليم الذي يتوازن مع خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وتابع: "الموقف الرسمي لحركة فتح الآن، أنّه إذا اتصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح؛ يكون إنهاء الانقسام غدًا في غزّة".
وأردف: "لدينا استعداد لما يراه البعض تنازلات ونراه نحن مصلحة وطنية، بما لا يختلف مع استقلالية الموقف الفلسطيني والمصالح الوطنية والثوانب الفلسطينية".
وختم حمايل حديثه، بالقول: "فتحت بادرت منذ إعلان ما يُسمى بـ"صفقة القرن" بحضور كل الفصائل في المقاطعة، واعتبرت أنّ الانقسام أصبح خلف ظهورنا".