كشف وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، عن موقف بلاده الرافض لخطة الضم الإسرائيلية، مؤكدًا على أن ضم الأراضي من قبل دولة لا تمتلكها لا يمكن أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، إنما يعكس ذلك فقط "قانون الأقوى".
وقال أسيلبورن ردا على الرسالة التي تلقاها قبل أيام تتهمه بمعاداة السامية، بسبب رفضه خطط الضم الإسرائيلية، "لا يجب أن نعود إلى الغابة حيث يبقى الأقوى فقط".
وتابع: "بصفتنا دولة صغيرة كانت قد اختفت بالفعل من الخريطة في الماضي، فإننا نعرف ما نتحدث عنه عندما ندين أي ملاحق أينما حدثت".
وأوضح أنه من المهم ملاحظة أن المنظمات اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة اتخذت موقفا واضحا ضد ضم غور الأردن والمستوطنات الأخرى في الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه من خلال نشر الرسالة التي تلاقها من نيوجيرسي،" أردت أن أظهر أن انتقاد حكومة نتنياهو يمكن أن يتم بسرعة وبطريقة عدوانية جذرية مع اللا سامية".