قال حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ "التصريحات الصادرة عن وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية السيد رياض المالكي ، تكشف مرة أخرى حجم التخبط والارتباك في أداء السلطة، وتناقض الأدوار في أداء المسؤولين الذين اعتادوا المفاوضات وبرمجت عقولهم وإيقاع سلوكهم على اللقاءات مع العدو والسعي وراء توجيه رسائل تحرص على عودة المفاوضات أكثر من حرصها على تحقيق مصالح الاجماع الوطني".
وأضافت الحركة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "إننا ندين بشدة تلك التصريحات والمواقف التي تسعى لحماية الاوهام وبعث الحياة في تسوية ولدت ميتة راهن عليها المفاوضون وأقاموا عليها أوهاما عرضت القضية الفلسطينية لكوارث متعاقبة آخرها مخططات الضم والاستيطان التي جاءت تحت غطاء المفاوضات وتبعات اتفاق أوسلو المشؤوم".
وأكّدت على أن التاريخ لن يرحم أولئك الذين أمعنوا في جلب كل هذا الهوان وأعاقت أوهامهم مشروع التحرر جريا وراء سراب التسوية.
وتابعت: "إنّ النهج الأمثل لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض هو خيار المقاومة بكل أشكالها ومواجهة الاحتلال ومخططاته، وهذا النهج الذي لن تحيد عنه حركتنا مهما بلغت التضحيات ومهما واجهته من تحديات ومخططات تستهدف نهج المقاومة".
