قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إنّ شعبنا يُؤكّد على توحده وسعيه لإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بقضيتنا، في ظل ما تُسمى بـ"صفقة القرن" الصهيوأمريكية.
جاء ذلك خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش مسيرة جماهيرية وسط مدينة رام الله، رفضاً لمخطط الضم "الاسرائيلي" و"صفقة القرن"، بمشاركة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
وأضاف أبو يوسف: "إنّ صفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وفي صلبها ملف ضم أراضي الضفة الذي أعلنت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة نيتها تنفيذه في شهر تموز القادم، ما يتطلب تظافر لإفشال هذه المخططات".
وأكّد على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية تخوض نضالاً مع المجتمع الدولي، من أجل لجم خطوات الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا الفلسطيني، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وفرض عقوبات على الاحتلال لردعه عن مواصلة تصعيد عدوانه وجرائمه.
من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف، إنّ حراك اليوم يتزامن مع الذكرى الثالثة والخمسين للنكسة، للتأكيد على أنّ الاحتلال سيزول، مُضيفاً: "لن تُضعف عزيمتنا صفقة القرن أو مخططات الضم وأيّ مؤامرات".
وفي رسالة وجهها للاحتلال "الإسرائيلي"، قال عساف: "إنّ ما قبل الضم ليس كما بعده، وننتظر شهر 7 لعدم تمرير مخططات الاحتلال، التي سيواجهها شعبنا بكل الطرق".
وتابع عساف خلال حديثٍ خاص بمراسل "خبر": "نحن نعمل من الآن على تسخين الشارع، من أجل التحضير لأي خطوة تتخذها قوات الاحتلال بهذا الخصوص".