قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، د. مي الكيلة، إنّ زيارة الوفد الصيني للأراضي الفلسطينية كانت ناجحة، وتم خلالها تبادل وجهات النظر في مجالات الوبائيات والبروتوكولات الخاصة بالعلاج والإجراءات الوقائية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر وزارة الصحة في مدينة رام الله لوداع الوفد الصيني، بحضور مدير مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين السفير قوه وي، بعد زيارة استمرت أسبوع، جرى خلالها تبادل الخبرات في مجال الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وعبّرت الكيلة عن ارتياحها لإشادة الوفد الصيني بإجراءات وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهة "كوفيد-19" والتزامها بإجراءات تصاعدية أفضت إلى السيطرة على تفشي المرض رغم كل المعيقات وقلة الإمكانيات.
وتقدمت بالشكر باسم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية وطواقم وزارة الصحة، لجمهورية الصين رئيساً وحكومةً وشعباً.
وبيّنت أنّ الكوادر الطبية والصحية اطلعت على التجربة الصينية الغنية في مكافحة مرض كورونا وتم الاستفادة منها في عمل تقييم ومراجعة الإجراءات الوقائية والعلاجية المتخذة في فلسطين.
وأشارت إلى أنّه تم الاطلاع على آليات إجراء فحوصات مرض كورونا المخبرية، ومراجعة المعايير المخبرية الخاصة بقراءة نتائج الفحوصات، وفترة الحجر للمصابين حسب النتائج، حيث خلصت الاجتماعات الى أن مختبرات وزارة الصحة تعمل ضمن المعايير الدولية.
وأجرى الوفد خلال الزيارة جولات ميدانية لمراكز العلاج والحجر الصحي في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وهي أول مدينة فلسطينية تظهر فيها الإصابات بمرض فيروس كورونا "كوفيد-19".
وأثمرت زيارة الوفد الصيني عن توقيع اتفاقية توأمة بين مجمع فلسطين الطبي برام الله ومستشفى تشونغ كنغ الجامعي في الصين بمجال الطب الإلكتروني "التطبيب عن بعد".