كشّفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية والأمنية لجيش الاحتلال تدرس السيناريوهات والآثار المحتملة لتنفيذ خطّة الضم.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن "جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسان الآثار المحتملة للضم المقرر في الأول من الشهر المقبل".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن السيناريو القوي الذي تبحثه الدوائر الأمنية الإسرائيلية هو اندلاع موجة احتجاجات تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن مؤسسة جيش الاحتلال لم تقدم بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية ضم أجزاء من الضفة المحتلة، لافتةً إلى أنه في المناقشات الأخيرة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي وباقي الاذرع الأمنية الأخرى تم تقديم تقييم بأن الضم من جانب واحد سيؤدي إلى موجة من العنف قد تفتح على الأرجح في جبهة غزة.
وفقًا للتقييم نفسه ، يمكن أن تمتد الاحتجاجات إلى الضفة ، وفي أسوأ السيناريوهات - يتحول إلى موجة مواجهات واسعة قد تصل إلى حد انتفاضة ثالثة.
ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية، على الرغم من أن جهاز الشاباك وقسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي متفقون على أن عباس لا يريد إنهاء حياته بهذه الطريقة" حسب تقرير الصحيفة.
ومن المتوقع أن يجتمع قادة الأمن مع أعضاء "الكابنيت" ويضعون صورة كاملة للوضع والسيناريوهات بعد عملية الضم بدءا من احتمال اندلاع احتجاجات في الضفة مرورا إلى إلى العلاقة مع الأردن والدول العربية خاصة دول الخليج التي لها علاقات سرية مع "إسرائيل".