أكّد المشاركون في جلسة محاكاة مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المقرر عقده في مدينة نيويورك الأمريكية في الثالث والعشرين من حزيران الجاري، لحشد الدعم المالي لها.
جاء ذلك اليوم الأحد في مدينة غزّة، بدعوة من لجنة اللاجئين بتيار الإصلاح في حركة فتح، بمشاركة عدد من الأطفال، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وسلّطت الجلسة الضوء على المعاناة والظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، خاصةً في ظل تنصل المانحين من وعودهم بشأن تقديم الدعم للأونروا.
ودعا المشاركون في المؤتمر الدول المانحة إلى الالتزام بوعودها تجاه الأونروا، لمنع تفاقم الأوضاع المعيشية لللاجئين الفلسطينيين.
كما تطرقت إلى المشاريع التي من شأنها تقليص وجود "الأونروا" وإغلاق المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والاجتماعية التابعة لها، مُحذّرةً من المحاولات التي تقودها دولاً كبرى لتصفية المنظمة الأممية وإلغاء حق اللاجئين بالعودة.
وفي ختام المؤتمر تم إجراء عملية تصويت من الحضور على دعم "الأونروا"، والذي أظهر التزام غالبية الدول بتعهداتها تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكّد على أهمية التحضير الجيد لإنجاح مؤتمر التعهدات المستمرة للدول المانحة للأونروا، في ظل تردي الأوضاع الحياتية في المخيمات الفلسطينية، خاصةً في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
يُذكر أنّه من المقرر عقد مؤتمر الدول المانحة للأونروا في نيويورك في الثالث والعشرين من حزيران الجاري، والذي سيساهم في تغطية العجز المالي في ميزانيتها.