شاهدي: اليكِ "حواء" اكثر المفاهيم الخاطئة عن الحياة الزوجية

شاهدي: اليكِ "حواء" اكثر المفاهيم الخاطئة عن الحياة الزوجية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الحياة الزوجية شأنها شأن أي حياة واي علاقة أخرى تجمع بين أشخاص في بيئة معينة، ولكل حياة معتقداتها ومفاهيمها التي قد تكون صحيحة، وقد تكون خاطئة وفي الحياة الزوجية تكثر المفاهيم الخاطئة التي لها ان تدمر العلاقة بين الزوجين، هادمة بذلك الأركان والركائز الأساسية للحياة الزوجية 

ماهي اكثر المفاهيم الخاطئة عن الحياة الزوجية 

من اكثر المفاهيم الخاطئة عن الحياة الزوجية ما يلي  المثالية اساس نجاح الحياة الزوجية تعد المثالية من اكثر بل واخطر المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بالحياة الزوجية، فقد يعتقد طرفي العلاقة او احدهما أن التعامل بمثالية هو الضامن الأوحد لنجاح الحياة الزوجية واستمرارها على اكمل وجه، والعكس صحيح تماما، فالزوج والزوجة بشر والبشر يصيب ويخطئ ولا جدال في ذلك، فمن أين ستأتي المثالية  كما انه احد اطراف العلاقة قد يحاول التمسك بالمثالية، كالزوجة مثلا التي تجعل من نفسها كبش فداء لحل مشاكل الحياة الزوجية

إذ لا تتردد ابدا في تقديم التضحيات والتنازلات ظنا منها أن مثاليتها في التعامل مع الشريك ستحل جميع المشاكل وستمهد طريقها معه ولن يكون هناك اي خلاف، وهو حتما اخطر واسوأ شيء تقوم به الزوجة لأن الرجل سيعتاد ذلك حتى يصبح ما تقوم به واجب مثل باقي الواجبات الزوجية، الأمر الذي يضيع معه كل أمر اقبلت عليه الزوجة بحب واخلاص للزوج .  

الحياة الزوجية الناجحة تخلو من المشاكل والخلافات  قد يعتقد البعض ان الحياة الزوجية الناجحة هي تلك التي تخلو من المشاكل والخلافات، وهو اعتقاد خاطئ للغاية لأن الحياة الزوجية هي تلك الحياة التي ينجح الزوجين فيها في ادارة الازمات ، والتغلب على المشكلات التي تواجههما في مسيرتهما معا.

اذا فالحياة الزوجية الناجحة قد تعوقها بعض العقبات والمشاكل، ولكنها تمر بتفاهم الزوجين وفهمها لمقومات نجاح الحياة الزوجية الحياة الزوجية إمرأة فقط  قد لا يقر بها الرجال والمجتمع جهرا، الا ان جميع التصرفات والاراء تؤكد ذلك، فالجميع ممن يحيطون بالمرأة يلقون عليها مسؤولية نجاح الحياة الزوحية .

وسعادة الزوج والأسرة كلها، وعليه وقبل والزواج بفترة ليست قليلة يبدأ الجميع في تلقين المراة الدروس الهامة التي لها ان تساعدها في مهمتها، والتي تضمن لها نجاحها في الدور المسنود اليها ، فتنهال عليها التوصيات والنصائح وكلها تتعلق بالاهتمام بالمحيطين بها وعلى راسهم الزوج ثم الاطفال في وقت لاحق بعد الانجاب .

دون توعيتها بحقوقها وما لها والتفكير في سعادتها، ويعتبر ذلك احد اهم المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بالحياة الزوجية ، فالحياة الزوجية رجل وامرأة وليست إمرأة فقط العطاء بلا حدود  يعتقد البعض ان الحياة الزوجية هي عطاء بلا حدود . 

والسؤال الان هل يقوى الطرف الذي اعتاد على العطاء ان يستمر في عطائه دون اي مقابل كالاهتمام ومبادلة العطاء عرفانا بالجميل وتقديرا له ولحبه ولكل ما يقوم به من اجل الطرف الاخرللأسف يعتبر العطاء بلا حدود احد المفاهيم الخاطئة التي تستنفز مشاعر وجهود احد اطراف العلاقة لتجعله عرضة لنوبات من الحزن والحسرة والخيبة.

لانه لم ينعم بعطاء واحد من الطرف الاخر مقابل ما يقوم به من أجله ، ولم يحظى بالتقدير الذي يستحقهالزوجة آلة والزوج مصباح علاء الدين  قد يعتقد البعض ان الزوجة آلة عليها ان تقوم بكل ما عليها من وجبات دون عطل او كلل او ملل، ومن ثم يبالغ الرجال في الاعباء التي يلقونها على عاتق الزوجات.

وفي المقابل يوجد نساء يعتقدون ان الزوج مصباح علاء الدين وانه سيحقق للزوجة كل ما تريده في طرفة عين ، ومن هنا يحدث التصادم و قد تنتهي الحياة الزوجية نهاية ماساوية للغاية ، لذا على الازواج ان يرفقوا بالزوجات وان لا يبالغوا في القاء المسؤوليات والاعباء عليهن، وعلى الزوجات أن يفكرن في امكانيات ازواجهن لأن الزوج ليس بمصباح علاء الدين