ثمَّن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، الجهود المبذولة من قبل اللجان الشعبية بمخيمات الوطن والشتات في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
وأكد في بيان صحفي مساء يوم السبت، على أن اللجان الشعبية لم تدخر جهداً في اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي وباء كورونا داخل المخيمات.
وأشار إلى أن اللجان الشعبية في المخيمات دقت نقوس الخطر لخطورة هذا الوباء في حال انتشاره داخل المخيمات التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية والخدماتية وسوء الحياة المعيشية علاوة على ما تعانيه من الاكتظاظ السكاني والبيوت غير الصحية المتلاصقة التي تشكل في حالة تفشيه داخل المخيمات من كارثة إنسانية حقيقية.
وشدد على أن اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية لا تزال تواصل حملتها التثقيفية والتوعوية وأنشطتها الميدانية الوقائية من حملات تنظيم وتعقيم الشوارع والأزقة والأماكن العامة والمساجد وتوزيع مواد التعقيم على العائلات داخل المخيمات لمواجهة فيروس كورونا ومحاصرته عدم تفشيه في المخيمات.
ولفت إلى أنها تواصل حملات توزيع المساعدات الغذائية لأهلنا اللاجئين في المخيمات وتوصيلها إلى بيوتهم والتنسيق مع "أونروا" بهذا الشأن، مؤكدًا على أن اللجان تعمل على قدم وساق وبجهد وتنسيق مشترك مع لجنة الطوارئ العليا لمحاصرة فيروس كورونا وعدم تفشيه داخل الخيمات وخاصة في محافظات بيت لحم والخليل ونابلس بعد عزل مخيمات بلاطة والعروب والفوار والدهيشة وبيت جبرين وعايدة في جنوب الضفة الغربية وبلاطة في شمال الضفة الغربية مخيم البدّاوي في لبنان بسبب كورونا.
وكشف أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين شكلت لجنة عليا من كادرها المتقدم للتنسيق والتواصل مع كل اللأطراف المختصة بما فيها لجان طوارئ المحافظات ووزارة الصحة ووكالة الغوث الدولية "أونروا" لمواجهة فيروس كورونا خاصة في المخيمات التي ظهرت فيها بعض الإصابات.
وأوضح أن اللجان الشعبية في مخيمات الوطن والشتات في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي طارئ وستبقى العين الساهرة للمخيمات في الحفاظ عليهم وتامين السلامة الصحية لهم.
وطالب أبو هولي اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات وخاصة في لبنان والضفة الغربية التقيد والالتزام التام والانضباط بمعايير الصحة العامة والإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية والدولة المضيفة واللجان الشعبية ولجان الطوارئ حفاظاً على سلامتهم .
في ختام البيان، دعا "أونروا" الى تحمل مسؤولياتها تجاه المخيمات والعمل على تجهيز مراكز للحجر الصحي في المخيمات وتكثيف خدمات الصحة البيئية وتوفير كل المواد اللازمة للتعقيم لمواجهة أي طارئ مع ظهور الموجة الثانية من البواء التي وصفتها منظمة الصحة العالمية الأخطر والأقوى من سابقتها وظهور بعض الإصابات في بعض المخيمات الفلسطينية .
