كشف الإعلام العبري مساء يوم السبت، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الأيام الأخيرة.
وقالت قناة "كان" العبرية: "إنّ ذلك يأتي بعد أنّ كانت هناك اتصالات مكثفة لترتيب المكالمة قبل بدء المحادثات في البيت الأبيض حول مخطط "الضم".
وأشارت إلى أنّ السلطة الفلسطينية رفضت وساطة من الـ(CIA) لفتح محادثات مع الإدارة الأمريكية، متابعة: القيادة الفلسطينية أبلغت مسؤولين أوروبيين وأمريكيين أنه في حال أقدمت "إسرائيل" على أي خطوة للضم سيتم حل السلطة وتسليم الأسلحة لجيش الاحتلال، وعدم صرف الراوتب ولن تكون هناك حكومة فلسطينية.
وكانت وكالة أنباء (رويترز) قد نقلت يوم الخميس الماضي عن مسؤول أمريكي، قوله: "إنّ البيت الأبيض لم يتوصل لقرار نهائي بشأن خطوات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وقال مسؤولون أمريكيون: "إنّ اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض؛ لمساعدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي".
وأوضح أحد المسؤولين، أنّه "لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب"، وأضاف مشترطاً عدم نشر هويته أنّ ترامب، الذي يلتزم بسياسة داعمة لإسرائيل بشدة، شارك المشاورات.
وقال مسؤول أمريكي آخر: "إنّ هناك حاجة لمزيد من "تقصي الحقائق" قبل تحديد قرار نهائي للولايات المتحدة".