أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، على أن "المخيمات عزيزة علينا وسنبقى أوفياء لكل الفقراء والمحتاجين".
جاء ذلك لدى توقيع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، ممثلة بمديرها أحمد حنون، وصندوق وقفة عز ممثلا برئيسه طلال ناصر الدين، مذكرة تفاهم لتقديم منح لـ4000 طالب في المخيمات، بقيمة 2 مليون شيقل، برعاية اشتية، في مكتبه برام الله.
وذكر اشتية: "في هذا الظرف الصعب، نبحث عن كل إمكانية لنقدم ما يعزز صمود أهلنا في المخيمات. وهذا الأمر ليس في مخيمات الضفة وغزة فقط، بل كنا قد قدمنا مساعدة لأهلنا في مخيمات سوريا ولبنان، وسنبقى أوفياء لكل الفقراء والمحتاجين بكل ما نستطيع للتخفيف عليهم".
وتابع: "توزيع المبالغ سيكون وفق نسبة لكل مخيم ويجري بالتنسيق بين دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات، لأننا نريد أن نكون منصفين للناس، وهذه ليست نهاية المطاف، بل سنستمر بتقديم الدعم كل ما تمكنا من ذلك".
وأوضح رئيس الوزراء: "كما نتمنى من القائمين على اللجان الشعبية في المخيمات أن يحرصوا كل الحرص على شروط الوقاية والظروف الصحية للمواطنين، ونعلم ان الظروف في المخيمات صعبة".
ومن جهته، شدد ناصر الدين، على أن جزءا من مهام الصندوق دعم المخيمات، وبرامج أخرى، كان منها دعم وزارة الصحة والاسر المحتاجة، وكذلك دعم مستشفياتنا واهلنا في القدس.
ومن جانبه، شكر رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون محمود مبارك رئيس الوزراء وصندوق وقفة عز على هذه المبادرة، قائلا: "إن المخيمات بأمس الحاجة لهذه المنحة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهاليها".
بدوره، أعرب حنون عن شكره للقائمين على هذه المبادرة، مؤكدا "انه ورغم الظرف الصعب الذي نعيشه جراء جائحة كورونا، شعبنا مصر ان يستثمر في التعليم ويكون متميزا رغم كل الصعاب، وهذه إشارة مهمة ستثلج قلوب الطلبة الذين هم بأمس الحاجة الى هذه المنحة في هذا الوقت".