اعتصم العشرات بعد ظهر يوم الثلاثاء، أمام مقر ممثلية ألمانيا في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن منسق حملة مقاطعة إسرائيل BDS، محمود النواجعة، المعتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ مساء يوم 30 يوليو الماضي.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تُطالب بالإفراج عن الأسير النواجعة، مُعتبرين أنّ سياسة القمع والتنكيل والاعتقالات لن تنال من عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت زوجة الأسير محمود النواجعة، ربا عليان: "إنّه جرى تنظيم الوقفة أمام مقر ممثلية ألمانيا، باعتبارها جزء من الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن محمود المعتقل بسبب نشاطه الحقوقي".
وأضافت عليان خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر": "لا يوجد أيّ اتهامات موجهة لمحمود النواجعة، وتم اعتقاله بدون وجود أسباب للاعتقال"، لافتةً إلى أنّ العائلة لا تعرف مكان احتجازه، وأنّه تم منع الزيارات عنه بما في ذلك محاميه.
وكانت محكمة سالم العسكرية قد مدّدت أول أمس الأحد 2020/8/9م، توقيف منسق حملة المقاطعة محمود النواجعة لمدة 8 أيام لاستكمال التحقيق، بالإضافة إلى تمديد منعه من لقاء محاميه ليومين إضافيين حتى اليوم الثلاثاء الساعة 12:00 ليلاً.