نقل موقع "0404" العبري، عن مصدر وصفه بـ"السياسي الرفيع" أنّ ملف فرض السيادة والضم لا يزال مطروحاً على الطاولة.
وقال المصدر مساء يوم الخميس: "إنّ إسرائيل ملتزمة بتطبيق خطة الضم، وتأخيرها أمر مؤقت بسبب طلب الإدارة الأمريكية تأخير الإعلان عنه، عقب اتفاق السلام مع الإمارات".
وكان ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، قد أعلن أنّ "إسرائيل" وافقت على إيقاف ضم أراضي الضفة الغربية، وذلك خلال اتصالٍ هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبيّن بن زايد في تغريدة له عبر موقع "تويتر" أنّ الإمارات اتفقت مع "إسرائيل" على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية.
كما نقلت قناة العربية عن بيان مشترك للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية، و"إسرائيل"، أنّ الأخيرة وافقت على الامتناع عن ضم الضفة الغربية.
وفي وقتٍ سابق من مساء يوم الخميس، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، عن التوصل لاتفاقية سلام وصفها بـ"التاريخية" بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة.
وقال ترامب في تغريدةٍ نشرها عبر "تويتر": "اختراق ضخم اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة"، مرفقًا تغريدته ببيانًا مشترك للولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات.