أكد ستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر أمس الإثنين، على أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على إقامة دولة فلسطينية في إطار "صفقة القرن".
وذكر كوشنر في تصريح صحفي، أن ترامب يركز على قضايا الشرق الأوسط منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "ترامب سبق أن أعلن عن خطة سلام الشرق الأوسط، في إطار ما يعرف بصفقة القرن، بشأن الصراع بين فلسطين وإسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي"، زاعمًا بأن "إسرائيل وافقت على عدم المضي قدماً في فرض السيادة (مخطط الضم) دون موافقة أميركية".
وأضاف: "لا نعتزم منحها موافقتنا لبعض الوقت، وافقت إسرائيل على خارطة الدولة الفلسطينية في إطار صفقة القرن".
وجاء في حديث كوشنير: "هناك عرض سخي للدولة (الفلسطينية) وتبادل الأراضي ونعرض على الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات".
وفيما يتعلق بالضمانات حول عدم إقدام إسرائيل على تنفيذ الضم، بين كوشنير: "وافق المسؤولون في إسرائيل على أنهم لن يتقدموا في هذا الشأن دون موافقتنا. نريد أن تركز إسرائيل على نسج علاقات جديدة وتحالفات جديدة. نعتقد أنها ستلتزم بالاتفاق".
وجاء في حديثه: "بغض النظر عن أية خطة تطرحها، القيادة الفلسطينية ترد بنفس الطريقة، هي غير منطقية. من المستحيل مساعدة أولئك الذين لا يريدون مساعدة أنفسهم. هناك إحباط في المنطقة من سلوك القيادة (الفلسطينية)، المسؤولية الآن على عاتق الفلسطينيين، نحن نرحب بهم كلما جلسوا إلى طاولة المفاوضات".
