استطلاع رأي: محافظة حزب "الليكود" على تصدره

انتخابات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته القناة الـ13 العبرية، محافظة حزب "الليكود" بزعامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على تصدره وتعزيز فرصه بتشكيل حكومة يمينية ضيقة.

وجاء الاستطلاع الذي نشرته القناة العبرية مساء يوم الأحد، تزامنًا مع تصاعد أزمة حكومة الاحتلال وارتفاع فرص الذهاب إلى انتخابات جديدة مع تلكؤ الائتلاف في المصادقة على مشروع قانون يقضي بإرجاء إقرار الميزانية العامة، علما بأن المهلة القانونية تنتهي فجر الثلاثاء المقبل.

في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 59% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن انتخابات جديدة، في حال فشلت الكنيست بتأجيل إقرار الميزانية، ما يؤدي إلى حل الكنيست تلقائيا والذهاب إلى انتخابات.

في حين، يرى 20% من المستطلعة آراؤهم أن رئيس حزب "أزرق أبيض"، وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، هو المسؤول عن جولة انتخابات جديدة، واعتبر 8% أن شخصًا آخر يتحمل المسؤولية، وقال 13% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

واعتبر 50% من الإسرائيليين أن الاعتبارات التي تؤثر على قرارات نتنياهو في إدارة أزمة الحكومة، تتعلق بمستقبله القانوني الشخصي، بينما اعتبر 18% أن "مصلحة الدولة" هي من يحرك نتنياهو، في حين قال 14% إن الاعتبارات المركزية التي تؤثر على قرارات نتنياهو تنبع من الخلافات الأيديولوجية مع شركائه في الحكومة.

ووفقا للاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم، لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 31 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 19 مقعدًا؛ "يمينا" 18 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 13 مقعدًا؛ "أزرق أبيض" 11 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد؛ "شاس" 7 مقاعد؛ و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرًا "ميرتس" بـ6 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع تحصل كتلة اليمين التي تضم الليكود وشركائه الطبيعيين (اتحاد أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" والأحزاب الحريدية) على 63 مقعدا في الكنيست، من أصل 120، ما يتيح لنتنياهو تشكيل حكومة يمينية ضيقة.

وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، جاء نتنياهو في المرتبة الأولى وحظي بدعم 38% من المستطلعة آراؤهم، متقدما على رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، الذي حظي بدعم 17%، في حين حصل رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، على دعم 15%، وحصل غانتس على تأييد 9%، وقال 21$ من المستطلعين إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.