الجهاد تجدد تأكيدها على تمسكها بكسر الحصار عن غزة

الجهاد الإسلامي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تأكيدها على تمسكها بكسر الحصار عن غزة، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى الانتصار الذي تحقق في معركة البنيان المرصوص عام 2014، وإعلان وقف إطلاق النار بعد 51 يوماً من الصمود والثبات.

وشددت على أن المقاومة رغم كل سياسات التضييق والحصار لن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها، مشيرة إلى أن المقاومة تعزز إمكاناتها وتواصل الإعداد والتجهيز ولن تتخلى عن سلاحها وقوتها، وهي في كامل الجاهزية على الدوام للرد على أي عدوان.

وقالت: "عاش شعبنا لحظات الانتصار والفخر بمقاومته الباسلة في 26 أغسطس 2014، بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي جاء بعد ثبات وصمود منقطع النظير، ورسمت الإرادة الشعبية خطوطه بالتفافها حول المقاومة التي استبسلت على مدار واحد وخمسين يوماً في مواجهة الاحتلال، ضاربة أروع الأمثلة على عزيمة الرجال التي لا تقبل المذلة ولا المهانة".

وأضافت: "رغم حجم العدوان وفداحة الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم، ظلّت سرايا القدس ومعها كتائب القسام وكل أذرع وألوية المقاومة تضرب العدو بكل قوة حتى انهارت كل أهدافه وانكسر صلفه أمام ثبات المقاومة وصبر وصمود حاضنها وسندها الشعبي العظيم".

وأشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني قدم خلال معركة 2014، شلالاً من التضحيات، دون أن يذل للعدو لحظة واحدة، ورسخ مع المقاومة معادلات ردعٍ جديدة، وسجل بطولات ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية.

وختمت بالقول: "إن إصرارنا على كسر الحصار لن يشغلنا أبدا عن واجبنا تجاه ما يحاك ضد المسجد الأقصى والقدس من مخططات تهويد واقتحامات ومحاولات لفرض السيطرة الإسرائيلية، فعيوننا وأفئدتنا تتجه هناك، وبنادق المجاهدين لا تبصر إلا مآذن القدس".