استنكرت شركة توزيع الكهرباء بغزة، حملة التحريض عليها من قبل البعض والإساءة لدورها، مستهجنة الزج باسمها والتعريض بتاريخها ودورها الوطني لتحقيق أجندات فئوية تسعى لحشد وشحن الشارع كلما سنحت الفرصة لذلك مع استغلال واضح لأي حدث مأساوي مفجع يثير الرأي العام.
وأشارت في بيانٍ صحفي مساء يوم الخميس، إلى أنها ليست بمعرض الدفاع عن نفسها ودورها فالجميع يدرك دورها الوطني الاستثنائي وطبيعة عملها المحفوفة بالمخاطر والتحديات في ظل ظروف غاية في الصعوبة، موضحة أنها كمؤسسة وطنية لا تمتلك مفاتيح قها عبء ومسؤولية التدبر بكميات قليلة جدا لا تكفي مالحلول كون دورها ومهامها معروفة ومحصورة ولا يقع على عاتقها توفير الكهرباء بل يلقى على عاتجتمعة لسد احتياج محافظة واحدة، وفق تعبيرها.
وعبرت عن أسفها حين نقول إن الحال وصل بالبعض إلى هذا التردي والإسفاف، إذ تتم المساواة بين الضحية والجلاد، بين الاحتلال ورفقاء الدرب وشركاء الوطن، إنها قسمة ضيزى ممن لم يستطع التخلي عن عقلية التفرد الأنانية والمناكفة العقيمة.
وقالت: "من الحصافة أن تجند الأقلام والخطب العصماء لاستنهاض الهمم وحشد الجهود لمقارعة المغتصبين لحقوقنا الذين يقضمون الأرض ويحاصرون كل ما هو جميل عليها".
وأفادت بأنه كان من الأولى زيارتها والاستماع لمشاكلها والتحديات التي تواجهها ودعم توجهاتها بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، عبر التفكير والحشد باتجاه إيجاد حلول ومشاريع واقعية تمكن الشباب من تأسيس مستقبلهم وتنهى فصول من المعاناة التي يكابدها الصغير والكبير في القطاع.
وعبرت عن استيائنا الشديد وإدانتنا الصريحة من استمراء البعض لهذا النهج البغيض الذي من شأنه تقويض أسس الترابط المجتمعي وخلخلة أركان جبهته الداخلية، مؤكدة على أننا نحتفظ بحق الشركة القانوني المتكامل وغير المنقوص، وندعو لوضع حد لهذه الممارسات غير المسؤولة وطنيا.