أكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيرسم خارطة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وليس أميركا ولا إسرائيل.
وأضاف أبو ردينة في تصريح له، اليوم الأحد، أن الحركة الفلسطينية الحالية التي تجسدت على أرض فلسطين من خلال الاجتماع الهام الذي ترأسه السيد الرئيس محمود عباس للامناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، هي رسالة قوية وواضحة، تؤسس لمرحلة صمود في مواجهة كل المؤامرات المحدقة بقضيتنا.
وتابع: "كذلك حمل الاجتماع رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته للجميع، بأن هذه هي اللحظة التاريخية للحفاظ على الوطن ومقدساته وهويته الوطنية".
وقال إنّ "الرئيس محمود عباس بكلمته الهامة أمام المؤتمر والتي تكلم فيها باسم الشعب الفلسطيني، حدد بعداً جديداً للمرحلة المقبلة، على قاعدة العلاقة الجامعة للشعب الفلسطيني القائمة على ثوابته الوطنية والمصالح العليا لشعبنا التي لن نقبل المساس بها".
وأضاف، أن جرأة اتخاذ المواقف الصعبة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، شكلت بداية لمرحلة هامة لافشال التدخل الاستعماري على أرض فلسطين، الذي نواجهه كشعب موحد وقيادة تحافظ على الثوابت الوطنية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول، إن القدس بمقدساتها والحفاظ على القرار الوطني المستقل بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، وبصمود الشعب الفسطيني وبعزيمته وإرادته، سنتجاوز المرحلة الخطرة التي تهدد مستقبل المنطقة بأكلمها.