نظّمت القوى الوطنية والإسلامية، وقفة رافضة للتطبيع بكافة أشكاله على دوار المنارة بمدينة رام الله، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس.
ورفع المشاركون لافتات رافضة للتطبيع والأعلام الفلسطينية، إضافةً إلى ترديد شعارات تدعو للتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفض مشاريع التطبيع والاعتراف بدولة الاحتلال.
بدوره، قال مدير مركز الدفاع عن الحريات، حلمي الأعرج: "إنّ هذه الوقفة بمثابة تعبير عن رفض الشعب الفلسطيني لسياسة التطبيع التي أقدمت عليها بعض الدول العربية، خاصةً دولة الإمارات"، مُوضحاً أنّ الوقفة تتزامن مع انعقاد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وأضاف الأعرج خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "نُطالب العرب بتحمل مسؤولياتهم السياسية والتاريخية والقومية، تجاه قضية الأمة العربية والشعب الفلسطيني، ورفض سياسة التطبيع، والحيلولة دون امتداده لدول أخرى".
وأكّد على أنّ التطبيع يُشجع جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، لذلك المطلوب هو موقف قومي مسؤول وعدم المس بقرارات الشرعية العربية والقمم العربية والإسلامية، لافتاً إلى أنّ شعبنا ينتظر موقف داعم له من الجامعة العربية.