أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي اليوم الثلاثاء، على أن خسائر قطاع العمال في قطاع غزة بلغت 32 مليون دولار عن 20 يوم عمل لم يتقاضوا فيها أجرتهم، بعد تعطلهم عن العمل بسبب أزمة جائحة فيروس" كورونا" "كوفييد 19".
وذكر العمصي في تصريح صحفي، أن أجرة العامل في غزة تبلغ نحو 10 دولارات يوميًا بأفضل حالاتها، وأن عدد المتعطلين عن العمل والمتضررين في صفوف العمال من الجائحة بلغ نحو 160 ألفًا، مضيفًا أن كل يوم يمر يخسر العمال رواتب تقدر بنحو 1.6 مليون دولار، بمعدل 32 مليون دولار خلال 20 يوما لم يمارسوا فيها أعمالهم بسبب الجائحة".
وطالب وزارة العمل بمكاتب وكلائها في رام الله وغزة، بإطلاق الصندوق بشكل عاجل، لتعويض خسائر رواتب العمال، مشيراً إلى أن المنحة القطرية التي صرفت إلى العائلات المتعففة والمتضررين لنحو 170 ألف عائلة بواقع 100 دولار لكل أسرة والتي استفاد منها آلاف العمال، ساهمت بتخفيف المعاناة ولكن ليس بالشكل المطلوب.
ودعا النقيب الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والمنظمات إلى إطلاق "الصندوق الوطني لإغاثة العمال"، بحيث تساهم كل المؤسسات العاملة ورجال الأعمال فيها، أسوة بما جرى في الضفة الغربية، والتي يعاني عمال غزة الآن ذات معاناة عمال الضفة، وهو ما يستدعي أن يعاملوا أسوة بعمال الضفة.