حقق يوفنتوس فوزًا سهلًا على ضيفه سامبدوريا، بثلاثية دون رد، يوم الأحد، ضمن الجولة الأولى من الدوري الإيطالي.

وأحرز ديان كولوسيفسكي، وليوناردو بونوتشي، وكريستيانو رونالدو، أهداف اليوفي في الدقائق 13 و78 و88، ليحقق البيانكونيري أول انتصاراته في الكالتشيو، بعد وصول المدرب الجديد، أندريا بيرلو.

وجاءت أولى المحاولات بعد مرور 6 دقائق، حيث أطلق دانيلو، مدافع السيدة العجوز، صاروخا عابرا للقارات من مسافة بعيدة، ليمر فوق عارضة سامبدوريا.

وكاد رونالدو أن يتقدم ليوفنتوس بهدف أول، بعدما استلم تمريرة من رامسي، انفرد على إثرها، ليتوغل في الناحية اليسرى، ويسدد كرة قوية ينجح الحارس أوديرو في إبعادها إلى ركنية. 

وبالدقيقة 13، افتتح كولوسيفسكي الوافد الجديد التسجيل لليوفي، بعد محاولة رونالدو التوغل بين دفاع سامبدوريا، لترتد الكرة إلى الأول، الذي سدد على يمين الحارس في الشباك.

وعاد رونالدو مجددًا بفرصة محققة، بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث سدد صاروخا ارتطم بالعارضة.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل رامسي توزيع هداياه على لاعبي اليوفي، ومنح فرابوتا الظهير الأيسر للفريق، تمريرة سحرية توغل بها من الجهة اليسرى، وسدد كرة قوية تصدى لها حارس سامبدوريا، على مرتين.

وفي الدقيقة 70، كاد البديل ماتيا دي تشيليو أن يضاعف النتيجة لليوفي، بعدما استلم تمريرة طولية من كوادرادو، ليسدد الكرة من داخل المنطقة باتجاه المرمى، لترتطم بقدم المدافع، وتمر بجوار القائم إلى ركلة ركنية. 

وحصل الدون على ركلة حرة، سددها بقوة من فوق الحائط، في منتصف المرمى، وتمكن أوديرو من إبعادها. 

وأضاف بونوتشي الهدف الثاني لليوفي، بالدقيقة 78، بعد خطأ فادح من بيريزينسكي مدافع سامبدوريا، الذي شتت الكرة بطريقة خاطئة، لترتد إلى ماكيني ثم بونوتشي الخالي من الرقابة، ليضعها في الشباك.

وتألق تشيزني، وحرم سامبدوريا من تقليص النتيجة، بعدما تصدى لرأسية خطيرة سددها إيكدال وارتطمت ببونوتشي.

وفي الدقيقة 85، تألق أوديرو مجددا بعدما سدد ماكيني كرة صعبة، أبعدها حارس سامبدوريا من على خط المرمى، على مرتين.

وسجل كريستيانو هدفا ثالثا لليوفي، بالدقيقة 88، بعد تمريرة من رامسي استلمها الأول، وتوغل داخل المنطقة ليسدد كرة قوية، على يمين الحارس في الشباك، لينتصر أصحاب الأرض (3-0).