دعا البرلمان البريطاني، حكومة بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى رفضه الكامل لخطة ضم الأراضي الفلسطينية لسيادة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال جلسة مساءلة استثنائية عقدت اليوم الخميس، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
وأكد البرلمان على رفض حكومة بلاده لخطة ضم الأراضي الفلسطيني، وتبنيها لمبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967 وفقا للقرارات الدولية التي تعمل على انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتحقيق السلام وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما طالب الأعضاء بمعاقبة الشركات البريطانية التي تعمل مع الشركات الإسرائيلية التي تدعم الاستيطان، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الضم الاسرائيلية التي تعتبر عثرة في تحقيق السلام في المنطقة.
من ناحيته، قال عضو البرلمان البريطاني ستيفن كينك إن الجلسة رفعت جملة من المطالب التي تدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ووقف سياسة الضم والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين عنوة.
واعتبر كينك أن خطة ترمب للسلام تعد خرقا للقانون الدولي، ومحاولة لابتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته.
بدوره، طالب وزير الدولة للشؤون الخارجية وممثل الحكومة البريطانية في الجلسة جيمس كلفرلي بتبني الحكومة البريطانية خطة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لقرارات مجلس الأمن التي تدعمها بريطانيا، مؤكدا عدم شرعية الاستيطان بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشار إلى أن الحكومة البريطانية تبذل جهدها لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.