أصدرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة، اليوم الأحد، ورقة بحثية حول تأثير جائحة "كورونا" على الحق في التعليم، وذلك كجزءٍ من أنشطة المؤسسة الهادفة إلى مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في ظل جائحة "كورونا".
تناولت الورقة عدة محاور، متمثلة في الإطار القانوني للحق في التعليم على المستوى المحلي والدولي، ثم تطرقت إلى التعليم في ظل جائحة "كورونا" على المستوى الدولي.
وأوضحت تداعيات جائحة "كورونا" على التعليم في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، مبينة تأثر التعليم في فلسطين وخاصة قطاع غزة بشكل كبير وخطير في ظل انتشار جائحة "كورونا"، وأن التداعيات السلبية تهدد بشكل خطير محتوى التعليم والأهداف المرجوة منه في تنمية وتطوير المجتمع.
وأشارت إلى أن التأخر في بدء العام الدراسي أو انقطاعه، سيؤدي إلى حدوث اضطراب كامل في حياة العديد من الأطفال، وأهاليهم، ومعلميهم، مؤكدة على أن التطلع والاعتماد على التعليم الالكتروني أصبح كأحد أهم المقومات التي من الممكن أن تساعد في استمرار التعليم.
وخلصت الورقة إلى ضرورة البحث عن طرق إبداعية وتطوير آليات مبتكرة للحفاظ على العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية والاعتماد على استراتيجيات خاصة للتعلم عن بعد كمطلب أساسي في ظل جائحة "كورونا"، وضرورة الإبقاء على التواصل والاتصال الأكاديمي بين الطالب ومدرسته.
بالإضافة إلى عدم إيقاف العملية التعليمية بشكل كامل كذلك ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة إعادة تأهيل المعلمين، وتوفير الأدوات والمحفزات لبناء قاعدة بيانات، مع إعداد منهاج تعليمي إلكتروني لكل المراحل التعليمية.
